أصلح السفينة
إن الطريق إلى الله تقطع بالقلوب ولا تقطع بالأقدام، وحينما أقول لك " اركب معنا " يترتب عن هذا السؤال سؤال آخر: ماذا سأركب؟
يجب أن يكون لكل أحد منا شيئا يركبه، وسفينتك هي قلبك فأصلح السفينة
لا تذر ثقبا ولا تهمل عيبا
اجعل عيوبك دائما أمام عينيك، لتنظر إليها دوما، ومن عيوبك أنك... تفتر بسرعة، متردد..لا تكمل عملا..تنسى زلاتك..تتأثر سريعا..لا تعود بسرعة..تغلبك شهواتك..
وهذه عيوب لا يكاد يخلو منها أحد منا فعلينا أن نصلح قلوبنا وإصلاحنا يكمن ببساطة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" واتبع السيئة الحسنة تمحها" رواه الترمذي وقال حديث حسن
– لا تبق عيبا ولا خطئا
لا تغفل شيئا إطلاقا، لأنه من الممكن أن يكون العيب شيئا صغيرا ولكن بإمكانه إغراق السفينة ، فأصلح السفينة تماما ولا تنس منها شيئا.
– لا تنس شيئا مما تحتاجه
احمل ما تحتاجه في الرحلة من صدق، الاستعانة بالله، وقوة الارادة والصدق في الطلب والله حسبك.
– وأخيرا خفف الحمل
أدم الاستغفار..أدم التوبة
أدم الدعاء والتضرع لله عز وجل..
ومن الأهم التخلص من ذنوب العباد ومن حقوقهم..
اقتداء بقوله عز وجل: " فاستقم كما أمرت" سورة هود الآية 112
خفف الحمل خفف ذنوبك
" وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون" سورة الأنعام الآية 31